بيان رسمي 2

جميعنا يرى ما يحصل،
العالم كله يرى! 

وما زلنا نتألم ولم نعتد المشهد، أبدًا.
أمّا نحن كمؤسسة انسانية، فإن ألمنا مضاعف! 
عدم قدرتنا على القيام بواجبنا وتقديم المساعدة لأهلنا وأبناء شعبنا المتضررين الأبرياء
وهم في أمس الحاجة للمساعدة الانسانية وبشكلٍ فوري وكبيرٍ جدًا أمر يضاعف الألم والقهر. 

أصرّينا وحافظنا دائمًا على العمل ضمن قيم ثابتة وخطى واثقة وبشكل قانوني، مهني، وحر. 
ولكن للأسف، الواقع في الأيام الحالية وحتى اللحظة، أن هذه القيم ذاتها هي التحديات "والمعيقات" لتقديمنا المساعدة والقيام بدورنا وواجبنا الانساني والمهني.

بذات الوقت، هو نفس الواقع الذي يحتم علينا أن نستمر ونتحرك تجاه المستضعفين في مناطق أخرى من العالم،
أهلنا اللاجئين الذين ما زالوا يواجهون برد الشتاء في خيامهم البالية.

ينتهي العام وفي القلوب غصة توازي حجم السماء، 
نبدأ العام الجديد بأمنيةٍ يتلوها سعي، سعي بأن نكون دائمًا حيث يجب أن نكون، بشكلٍ حر وبكل ما أوتينا من قوة وهمة.